ضع اعلان هنا

اخر الأخبار

هشاشة العظام أسبابها واعراضها وطرق علاجها | صحه يوم بيوم

هشاشة العظام أسبابها واعراضها وطرق علاجها | صحه يوم بيوم

هشاشة العظام أسبابها واعراضها وطرق علاجها

 
العظام هي الأعضاء الصلبة التي تكوّن الهيكل العظمي (الجهاز الهيكلي)، وهي في حالة دائمة من التجدد. ففي الأعمار الصغيرة، ينتج الجسم النسيج العظمي الجديد أسرع مما يستغرقه في هدم الأنسجة القديمة، وهذا ما يسمى بعملية (البناء والهدم) للعظام. وعند التقدم في العمر، تكون عملية هدم العظم أسرع من تكوينه؛ حيث إنها تُعد حالة طبيعية في فترة الشيخوخة.

"تعريف هشاشة العظام"


هشاشة العظام مشكلة شائعة، تصبح العظام فيها ضعيفة، وسهلة الكسر، وتتطور ببطء على مدى عدة سنوات. وغالبًا ما يتم تشخيص المرض عند سقوط طفيف، أو تأثير مفاجئ يسبب كسر العظام. يُشار إلى أن النساء أكثر عرضة لخطر الإصابة بهشاشة العظام بعد انقطاع الطمث.
 

"أسباب هشاشة العظام"

هشاشة العظام أسبابها واعراضها وطرق علاجها | صحه يوم بيوم

استخدام بعض الأدوية مثل الكورتيكوستيرويدات (الكورتيزون) عن طريق الفم بجرعات عالية لفترة طويلة، وتناول عقار الهيبارين، وهو مانع للتجلط، وبعض أدوية الصرع، مثل دواء الفنيتوين.  
الإصابة ببعض مشكلات الغدد وإنتاج الهرمونات مثل: زيادة إفراز الغدة الدرقية والجار درقية، ومتلازمة كوشينغ، ونقص هرمون الإستروجين. 
تفقد النساء كثافة عظامهن بسرعة في السنوات القليلة الأولى بعد انقطاع الطمث، وخصوصًا إذا بدأ انقطاع الطمث مبكرًا (قبل عمر 45 سنة).

"عوامل خطورة هشاشة العظام"


هشاشة العظام أسبابها واعراضها وطرق علاجها | صحه يوم بيوم


|---| تناول الخمور، وتناول الكافيين المفرط، والتدخين.
|---| التاريخ العائلي لكسور هشاشة العظام.
|---| نقص هرمون الغدد التناسلية.
|---| التقدم في العمر.
|---| نقص وزن الجسم.
|---| نقص الكالسيوم، أو فيتامين (د).
|---| قلة النشاط البدني.

"أعراض هشاشة العظام"


هشاشة العظام أسبابها واعراضها وطرق علاجها | صحه يوم بيوم

عادةً لا يوجد أعراض في المراحل المبكرة، لكن عند تقدم الحالة قد تظهر بعض الأعراض وتشمل:
|---| ألم في أسفل الظهر؛ بسبب كسر، أو تفكك الفقرات.
|---| انحناء الظهر، وقصر القامة مع مرور الوقت.
|---| كسر العظم بسهولة أكثر من المتوقع.

"متى تجب رؤية الطبيب"


|---| عند التقدم في العمر، أي بلوغ 60 سنة فأكثر.
|---| بعد انقطاع الطمث عند النساء، أو استئصال المبايض.
|---| تناول الكورتيزون لعدة أشهر.
|---| عند تناول الأدوية مثل: الكورتيزون، ومضادات التخثر، وأدوية الصرع.

"مضاعفات هشاشة العظام"


كسور العظم، وخصوصًا في العمود الفقري، أو الورك:
تعد أكثر مضاعفات هشاشة العظام خطورة. وتحدث كسور الورك غالبًا بسبب السقوط. وقد تتسبب في حصول عجز لدى المصاب؛ بل قد تؤدي إلى الوفاة في بعض الأحيان بسبب المضاعفات التي قد تنشأ بعد العمليات الجراحية، وخصوصًا لدى كبار السن.

"كسور في العمود الفقري"


في بعض الحالات - ودون التعرض لضربات أو سقوط -  قد تحدث كسور في العمود الفقري؛ بسبب ضعف عظام الظهر (الفقرات)، إلى درجة أن الفقرات تبدأ بالانضغاط (الانطباق) فوق بعضها؛ مما يسبب ألمًا حادًا في الظهر.
 قد تؤدي الإصابة بعدد كبير من الكسور، إلى فقدان بعض السنتيمترات من الطول، وانحناء القامة.

"التشخيص لهشاشة العظام"


|---| التاريخ الطبي، (عوامل الخطورة: كالتاريخ العائلي، الأعراض، المضاعفات).
|---| قياس قدرة العظام على امتصاص الأشعة السينية، وبالتالي قياس كثافة العظام، ويسمى (مقياس دكسا)، وخصوصًا عظام العمود الفقري، أو الفخذ.

"علاج هشاشة العظام"


هشاشة العظام أسبابها واعراضها وطرق علاجها | صحه يوم بيوم

طرق الوقاية تساعد على حفظ العظام كثيفة، وتمنع حدوث الهشاشة، بالإضافة إلى تجنب السقوط والإصابة بالكسور. ولكن عند حدوث الهشاشة، فإن الطبيب هو من يقرر سبل العلاج على أساس الأعراض.
|---| الوقاية
تبدأ الوقاية من مرحلة الطفولة، وتمتد إلى كل مراحل العمر من خلال بناء عظام قوية، حيث تعتمد على: 
اتباع نظام غذائي صحي؛ وذلك بالتأكد من الحصول على ما يكفي من البروتين، والسعرات الحرارية، بالإضافة إلى الكالسيوم، وفيتامين (د)، وتعد كلها عوامل أساسية في المساعدة على الحفاظ على تشكيل العظام وكثافتها.
|---| الكالسيوم ضروري لكل النساء بعد انقطاع الطمث، وذلك بتركيز ألف ملليغرام في اليوم، سواء كان في المصادر الغذائية، مثل: الحليب، ومنتجات الألبان الأخرى، كالجبن، واللبن، أو الخضراوات الخضراء، كاللفت والبروكلي، أو بأخذ مكملات الكالسيوم؛ للحفاظ على هذه النسبة. كما لابد ألا تتعدى نسبة الكالسيوم المتناول إلى جانب المكملات ألفي ملليغرام؛ لتجنب الأعراض الجانبية للكالسيوم.
|---| فيتامين (د) ضروري أيضًا؛ حيث تستهلك المرأة بعد انقطاع الطمث 800 وحدة دولية من فيتامين (د) في اليوم الواحد. وهذه النسبة إلى جانب الكالسيوم، تقلل نسبة حدوث الكسور للمرأة في هذا العمر. كما يوجد فيتامين (د) في اللبن، وأسماك السلمون، والزبادي، وعصير البرتقال، والحبوب. وعند عدم أخذ الاحتياج اليومي من فيتامين (د)، فلابد من أخذه في صورة مكملات بوصف الطبيب.
|---| الإقلاع عن التدخين، والتوقف عن شرب الخمور.
|---| الجسم، وتقليل فرص السقوط وحدوث كسور.
|---| الحذر من السقوط؛ لأنه يزيد من فرص حدوث الكسور؛ وعليه ينبغي:
|---| إزالة الحبال والأسلاك الكهربائية، أو السجاد من على الأرض، فقد تؤدي إلى التعثر والسقوط.
|---| توفير الإضاءة الكافية في جميع المناطق داخل المنزل وحوله، بما في ذلك السلالم وطرق الدخول.
|---| تجنب المشي على الأسطح الزلقة مثل: الثلج، والأرضيات الرطبة أو المصقولة.
|---| تجنب المشي في الطرق غير الممهدة.
|---| زيارة طبيب العيون بانتظام؛ للتحقق من سلامة النظر.

"أهم الأسئلة الشائعة عن هشاشة العظام"


هل هناك فحص مبكر لهشاشة العظام عند النساء؟
يجرى فحص هشاشة العظام للنساء عندما تبلغ إحداهن سن الخامسة والستين فأكثر، وأقل من 65 عامًا إذا انقطع عندها الطمث، أو كان لديها أحد عوامل الخطورة، مثل: التدخين. ويتم إجراء الفحص عن طريق الفحص البدني، والتاريخ المرضي، وقياس كثافة العظام.

"هشاشة العظام الأسباب والعلاج "




 هشاشة العظام     أسباب هشاشة العظام      أعراض هشاشة العظام     علاج هشاشة العظام

ليست هناك تعليقات